المقالات

الخزانات الخرسانية المبطنة بالسيراميك هي الأفضل لسلامة المياه

 

 

 

 

 

  •  حذرت دراسة علمية من سوء مياه الخزانات العلوية بالعمارات السكنية، وخطورتها على صحة المستهلكين، لتعرض هذه المياه لظروف تفقدها جودتها، وتجعلها مليئة بميكروبات يمكن ان تهدد الصحة العامة للسكان. وكشفت الدراسة ان الخزانات الخرسانية المبطنة بالسيراميك أو المصنعة من صلب لا يصدأ هي الأفضل بين أنواع خزانات المياه، بشرط احكام إغلاقها.

  • ويقول استاذ تلوث المياه بالمركز القومي للبحوث الدكتور حلمي الزنفلي لـ«الشرق الأوسط» ان الخزانات ذات السطوح الخشنة صعبة التنظيف، تجعل الكائنات الدقيقة تلتصق بها، وتعيش في تجاويفها، ويكون من الصعب وصول المطهرات اليها، ولذلك فإن الخزانات المنشأة من خرسانة مسلحة، غير مفضلة، ولكن يمكن تلافي خطرها بتغطية سطوحها الداخلية ببلاط السراميك، الأمر الذي يسهل من عمليات النظافة والتطهير الدورية. 

  • ويذكر الباحث المصري ان استخدام الخزانات المعدنية له أضراره الصحية، نتيجة الصدأ وخروج المعادن أو مركباتها الى المياه، ولا ينصح باستخدام أي مادة لطلائها، لأن هذه المادة مع الوقت تتسرب الى المياه، وتسبب مشاكل صحية، أما الخزانات المصنعة من الاسبستوس، فقد تنفصل عنها هذه المادة، وتنتقل من خلال مياه الشرب الى الانسان وتخترق جدار المعدة أو الامعاء، وهي تعد من العوامل المسببة للسرطان، مشيرا الى أن الخزانات البلاستيكية، تتعرض كذلك للعوامل الجوية، وأثبتت التجارب أن هناك أنواعاً من البكتريا تلتصق بسطح البلاستيك وتستخدمه كمادة نمو، وتحلله فينتج عنه انفصال وحدات تكوين البلاستيك، وهي مواد مسرطنة.

  • وينصح الدكتور الزنفلي باستخدام الخرانات المصنعة من مادة الصلب غير القابل للصدأ «الاستيتلس ستيل» فهي الأكثر أمانا، مع أهمية القيام بعمليات النظافة والتطهير الدورية.

  • وأكد ان من العوامل المهمة التي تزيد من تلوث مياه الخزانات استخدام المحركات عالية القدرة في رفع المياه الى الخزانات مع انخفاض الضغط في الشبكات العامة للمياه، الأمر الذي يؤدي الى انفصال الفيلم الحيوي من سطح المواسير، علاوة على امكانية سحب السوائل التي تحيط بالشبكات من الخارج في حالة وجود شروخ أو ثقوب بالمواسير، مما يؤدي الى تلوث ميكروبيولوجي  للمياه.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

RizVN Login